سُئِل حكيم :بم ينتقم الإنسان من عدوه ؟ فقال : بإصلاح نفسه

الأحد، 1 مارس 2009

فى ذكرى ميلاد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)



**إن الذى صنع موسى(ص) هو الذى صنع محمد(ص) صنعةالنبوة .
فقال لموسى ((ولتصنع على عينى)) وقال لمحمد((واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا))
فبينهم تشابه قريب يرجع إلى أن الحق تبارك وتعالى حين يصطنع عبدا لنفسه ينشئة تنشئة لاحاجة فيها لتدخل العباد ما دام الامر كله لله وحده.
ولقد فقدت ام موسى وليدها وهى لما تنته من اثار وضعه ........ فهل فقد موسى عطف الوجود حين بدل من صدر امة الى صدر الامواج بعد ان القى فى التابوت
لا لآن الله كان قد تكفل بكل شئ .
فال تعالى : {ولا تخافى ولاتحزنى إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين}

وكذلك كان حال محمد (ص)::: مات ابوه الشاب ولم تسعد عيناه برؤية أعظم طفل الى ان يرث الله الارض ومن عليها.....فجاء إلى الوجود وقد فقد حنان أبيه ولكنه لم يفقد حنان رب العالمين.
وماتت امه فى الطريق بين مكة والمدينة فأسرعت أم أيمن لتحتضن طفلا لم يتجاوز الخامسه من عمره .
ومات جده وآواه عمه إليه وكان رجلا فقيرا نبيلا فكان على اليتيم أن يعمل مع عمه ليعيش فتره فى العشرة يسافر ويتاجر ويكدح..
وهنا سؤال مهم ..... من ألهم الآمى تلك الرسالة التى تفخر بها العقول الذكية وتؤلف فى شرح دقائقها مكتبات فيها ألوف من الرسائل والمجلدات
مكتبات لاتزال مدائن العالم الكبرى تقتنيها وتحرص عليها ؟ إنه الله ...... وهذا النهج الربانى القرانى هو الذى أنشأ جيل من الصحابة استطاع ان يحمل الرساله الى ربوع الارض كل الارض .
فمن يوم ان قال الله له {اقرأ بسم ربك الذى خلق} ومن بعدها{يأيها المدثر*قم فأنذر*وربك فكبر} فما قعد النبي (ص) وظل ينهمر أكثر من عشرين عاما الى أن أمر بتوديع الحياة الدنيا والتهيؤ للرفيق الاعلى:...............{اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا}****
فى ذكرى ميلاد الحبيب (صلى الله عليه وسلم)


خميس أحمد ....مارس2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق